AD (728x90)

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 18 يناير 2017

من قيم الإسلام

شارك

من قيم الإسلام


كتاب مرشدي في اللغة العربية
النص القرائي: من قيم الإسلام

قَالَ اللهُ تَعَالَى:
﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ۩وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ۩فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ۩فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ۩قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ۩قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ۩قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ﴾.
سورة القصص، من الآية 22 الآية 28.


أولا:عتبة القراءة
إضاءات معرفية
+ القرآن لغة : من فعل قرأ ، يقرأ قراءة وقرآنا الشيء : تلاه . واصطلاحا :كلام الله المنزل على المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم بلسان عربي فصيح بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام.
+ سورة القصص سورة مكية ، عدد آياتها 88 آية ، وهي السورة الثامنة والعشرون في ترتيب المصحف.سميت “سورة القصص” لأن الله تعالى ذكر فيها قصة موسى عليه السلام مفصلة موضحة من ولادته إلى حين إرساله نبيا.
ملاحظة مؤشرات النص
أ - مجال النصمجال القيم الإسلامية.
  ب - نوعية النص: نص قرآني (آيات قرآنية) بدليل المؤشرات الآتية:
+عبارة الافتتاح : قال الله سبحانه و تعالى .
+المصدر : سورة القصص
+عبارة صدق الله العظيم..
+الرسم العثماني الذي كتب به النص.
         و النص القرآني ذو طابع سردي قصصي.
ج -  العنوان من قيم الإسلام
+ تركيبيا:مركب إضافي(قيم الإسلام) مسبوق بحرف الجر “من”. ويمكن أن يصير مركبا إسناديا بتقدير المبتدأ المحذوف  بقولنا : “هذا من قيم الإسلام” ،
+ دلاليا: تدال “من” على التبعيض ، بمعنى : بعض من قيم الإسلام .
 د - بداية النص و نهايته:
+ بداية النصتشير إلى توجه موسى عليه السلام إلى مدين.
+نهاية النص: تشير إلى اتفاق موسى مع أب البنتين على أمر ما و إشهاد الله على ذلك.
بناء فرضية القراءة
  بعد قراءة أولية للنص القرآني نفترض أن موضوعه يتناول قصة موسى عليه السلام و المرأتين..
ثانيا : القراءة التوجيهية:
قراءة النص.
شرح مستغلقاته:
  - تذودان : تحبسان وتمنعان غنمهما عن ورود الماء

- حتى يصدر الرعاء : حتى ينصرف الرعاة 
- الحجج : السنوات ، مفردها : حجة.
الفكرة العامة: قصة موسى عليه السلام بدء  من توجهه إلى مدين ومساعدته لامرأتين في سقي غنمهما و نهاية بمكافأته على مروءته وأخلاقه الفاضلة.
ملاحطة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص.
ثالثا:القراءة التحليلية
       - عناصر السرد القصصي
+ الشخصيات
الشخصيات
أوصافها
موسى عليه السلام
ذو مروءة – قوي أمين - متوكل على الله...
المرأتان
عفيفتان راعيتان -
أب المرأتين
-شيخ كبير – مواس لموسى – صالح – مبادل للإحسان بالإحسان.
 مشاهد و وقائع القصة.

* [الآية 22  ]اتجاه موسى عليه السلام إلى مدين. 
* [الآيتان 23و 24  ] مساعدته لامرأتين في سقي غنمهما لعجز أبيهما الشيخ الكبير على ذلك.
* [ من الآية 22 إلى الآية 24 ]اتجاه موسى عليه السلام إلى مدين ومساعدته لامرأتين في سقي غنمهما.

* [الآية 25] استدعاء الأب موسى عليه السلام لمكافأته على صنيعه. 
* [من الآية 26 إلى الآية 28 ] طلب استئجار موسى عليه السلام راعيا لغنم الأسرة واقتراح تزويجه إحدى البتتين.
        2 - أسلوب النص:

 اعتمد النص القرآني أسلوبي السرد و الحوار:
+ السرد: يسرد قصة موسى عليه السلام في مدين،
+ الحوار : يدل عليه فعل الحكي (قال).

     - مقصدية النصأخذ العبرة من قصة موسى عليه السلام.
     - قيم النص. المروءة (فَسَقَى لَهُمَا)الاستسلام لله و التوكل عليه(فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) - الحياء والعفة (تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ)- مبادلة الإحسان بالإحسان(إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا) - الأمانة والقوة(إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ)
رابعا:القراءة التركيبية

    يسرد النص القرآني قصة موسى عليه السلام لما توجه إلى مدين بحثا عن الأمن و الاستقرار، فكان قدره أن يجد امرأتين تجتهدان في سقي غنمهما لعجز أبيهما الشيخ الكبير عن ذلك،و بعد مساعدته لهما أبلغتا الأب بجميله ،و طلبه لمكافأته ،فاقترح عليه أن يزوجه إحدى بناته و يستأجره راعيا لغنمه،فكان له ذلك بعد اتفاقهما.

كتب بواسطة

اسمي ابوبكر مغربي الجنسية طالب في السنة الاولى ثانوي اعدادي خبير في مجال التقنية مدون اتمنى ان تكون مواضيعنا قد نالت اعجابكم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

© 2013 طريقك نحو النجاح. جميع الحقوق محفوظة. تصميم طريقك نحو النجاح - تعريب وتطوير بلوجرام